وسم – تتأثر المملكة بحالة جوية ممطرة طويلة، تبدأ الأحد وتستمر حتى الخميس على الأقل لكن على شكل حالة من عدم الاستقرار الجوي يومي الأحد والإثنين والتي تتميز بالهطولات المتفرقة والرعدية تزامنا مع رياح نشطة وشعور بالأجواء الباردة، ثم تتحول إلى منخفض جوي ابتداء من مساء الثلاثاء.
وبالتفاصيل، تبدأ الحالة الجوية يوم الأحد خلال المساء على شكل زخات رعدية من الأمطار المتفرقة على مناطق مختلفة خاصة وسط وشرق المملكة، تكون هذه الزخات غزيرة أحيانا ولفترات قصيرة وبالتحديد يوم الأثنين تزامنا مع الرياح النشطة والأتربة المثارة بشكل محدود، خاصة أن معظم مناطق المملكة تعرضت لأمطار غزيرة خلال الأسابيع السابقة تزامنا مع ظهور الغيوم الملامسة للجبال.
وتشتد الحالة الجوية يوم الثلاثاء وخاصة ساعات المساء والليل وحتى نهار الأربعاء، وذلك بسبب تشكّل منخفض جوي إلى الجنوب من جزيرة قبرص، وتسقط زخات الأمطار الرعدية الغزيرة في بعض المناطق وترتفع فرص تشكل السيول والسيول المنقولة في المناطق المنخفضة والأودية.
وتتحول زخات الأمطار الرعدية تدريجيا إلى أمطار متفرقة يوم الأربعاء تزامنا مع تأثر المملكة بكتلة هوائية باردة ورطبة مترافقة مع منخفض جوي يتمركز قرب سواحل لبنان، ويستمر تأثير هذه الأجواء الشتوية والممطرة بشكل متفرق والرطبة حتى مساء الخميس على الأقل.
وبشكل ملخص، فالحالة الجوية تكون على شكل زخات أمطار رعدية في مناطق متفرقة يومي الأحد والإثنين ( عدم استقرار جوي) تكون غزيرة أحيانا، تتحول ابتداء من مساء الثلاثاء إلى هطولات غزيرة على مناطق أكثر شمولية، ثم تصبح على شكل حالة شتوية باردة متوسطة الشدة من مساء الأربعاء وحتى مساء الخميس.
ويصدر وسم مستوى التنبيه الأصفر من الظروف الجوية يومي الأحد والإثنين، لذا من الممكن ممارسة الحياة الاعتيادية بشكل طبيعي، لكن مع الابتعاد من المناطق المنخفضة والأودية، ثم يرتفع إلى البرتقالي مساء الثلاثاء وحتى مساء الأربعاء، حيث تكون الهطولات غزيرة، لذا يجب الانتباه من تجمعات المياه والسيول وقوة الرياح.
وعلى المدى البعيد، فيتوقع استقرار الطقس بعد 20-21 الشهر وارتفاع الحرارة مع توقع موجة دافئة قصيرة تسبق منخفضات جوية باردة وشتوية متتابعة تبدأ بعد 24-25 الشهر ومترافقة مع كميات كبيرة من الأمطار والأجواء الشتوية المبكرة.
وتتأثر الأردن بتغيرات مناخية واضحة، نتج عنها ارتفاع "كبير" على معدلات الأمطار في السنوات الأخيرة، وتزايد عدد المنخفضات الجوية المؤثرة خلال المواسم المطرية، وصلت في بعض المواسم إلى مستوى "الضعف" وهي أحداث مناخية غير مسبوقة وذلك بسبب تغيرات مناخية حادة تحدث في شمال المحيط الأطلسي نتج عنها موجات دافئة وجافة في القارة الأوروبية.