وسم- تستمر الأجواء الصيفية المعتدلة إلى الاعتيادية تؤثر على المملكة خلال الأيام المقبلة ودرجات الحرارة حول معدلاتها الموسمية إلى اقل بقليل.

وتكون درجات الحرارة في العاصمة مستقرة نهارا عند حدود 31-32 مئوية و22-20 مئوية ليلا وصباحا وتستمر الرياح الشمالية الغربية نشطة السرعة المثيرة للأتربة والغبار.

انخفاض إضافي آخر على الحرارة منتصف الأسبوع المقبل..
ويتوقع أن تؤثر على المملكة كتلة هوائية معتدلة الحرارة منتصف الأسبوع المقبل مما يطرأ انخفاض آخر على الحرارة لتصبح دون معدلاتها الموسمية بقليل تزامنا مع ارتفاع نسبة الرطوبة السطحية.

استمرار الموجات الحارة القاسية على غرب البحر المتوسط..
وتستمر الموجات الحارة القاسية على غرب البحر المتوسط وتتركز هذه المرة إلى الغرب من الجزائر والمغرب وجنوب غرب القارة الأوروبية، ويتوقع أن تمتد بشكل مباشر إلى أجزاء واسعة من فرنسا وجنوب المانيا وتقترب من الجزر البريطانية.

درجات حرارة أقل من معدلاتها الموسمية بحدود النصف درجة مئوية خلال شهري حزيران وتموز..
وبالرغم من الأجواء الحارة خلال النصف الثاني من شهر تموز، إلا أن درجات الحرارة كانت أقل بحدود نصف درجة مئوية عن معدلاتها الموسمية المعتادة خلال شهري حزيران وتموز معا، ويعود السبب إلى تأخر بداية الأجواء الحارة حتى النصف الثاني من شهر تموز، وسيطرة أجواء صيفية معتدلة خلال فترة شهر حزيران والنصف الأول من تموز.

وكان عدد الأيام الحارة قليلا خلال شهري حزيران وتموز وبحدود 35% من مجموع الأيام كافة على مناطق المملكة ( أعلى من المعدل الموسمي) ، ويعود السبب العلمي إلى سيطرة الموجات الحارة القاسية على مناطق غرب البحر المتوسط وجنوب أوروبا، والتي كانت تسبب عدم قدرة الكتلة الحارة الموسمية للمنخفض الهندي الحراري على الامتداد المباشر، وما يجعل هذا الصيف مميزا هو تزامنه مع الحالات الممطرة والمعتدلة خلال شهر حزيران، أما بالنسبة للأجواء الحارة فهي لم تكون قياسية أو غريبة.

ويتأثر الغلاف الجوي بتطرف حراري حاد بين مختلف مناطق العالم، فهناك العديد من المناطق تشهد موجات حارة شديدة جدا وقياسية، ومناطق أخرى تشهد صيفا باردا وممطرا بل تزامن ذلك مع تساقط الثلوج، ويجب العلم أن العديد من الموجات الحارة القاسية التي تحدث في العالم تكررت قبل 80-100 عاما في العديد من مناطق العالم، ويعتبر التعايش مع التغيرات المناخية والتاقلم معها هو الحل الأفضل لتخفيف أثارها السلبية.