وسم – يصدر مركز وسم الإقليمي هذه النشرة الجوية عبر استخدام تكنولوجيا DMM المطورة داخليا والتي تساهم في زيادة الدقة وثبات المعلومات الجوية دون توقع تغير التفاصيل بشكل واضح.
ويتوقع أن تتأثر المملكة بسلسلة طويلة وقوية من عدة منخفضات جوية باردة تبدأ منتصف هذه الليلة وتستمر حتى نهاية الأسبوع الأول من شباط على أقل تقدير مترافقة مع كميات كبيرة "جدا" وربما قياسية من الأمطار على العديد من المناطق وسط الأجواء الباردة جدا وارتفاع فرصة تساقط الثلج خلال الأيام الأخيرة من الشهر وبداية شهر شباط على المناطق الجبلية.
- الأمطار الغزيرة تصل منتصف الليل وتستمر لأيام طويلة|
وتتساقط الأمطار الغزيرة ابتداء من منتصف هذه الليلة ( ليلة الإثنين/الثلاثاء) وذلك نتيجة عدة منخفضات جوية تؤثر على المملكة ومترافقة مع رطوبة عالية من البحر المتوسط وشمال المحيط الأطلسي، وتستمر هذه الأمطار الغزيرة لأيام طويلة وتستمر على أقل تقدير حتى نهاية الأسبوع الأول من شهر شباط، ويتوقع أن تسجل بعض المناطق أكثر من نصف معدل الأمطار الموسمي خلال هذه الفترة وربما تتجاوزها مع احتمالية جيدة لحصول أرقام قياسية في بعض المناطق.
- عاصفة شتوية نهاية الأسبوع|
وتتأثر المملكة بعاصفة شتوية "طويلة التأثير" تبدأ يوم الجمعة وتشتد خلال الأسبوع المقبل وبشكل كبير وسط انخفاض كبير على درجات الحرارة، وتتساقط كميات كبيرة من الهطولات الغزيرة وزخات الثلج على الجبال العالية، ويزداد تدفق الرياح القطبية شديدة البرودة نحو العاصفة بداية ومنتصف الأسبوع المقبل مما يزيد من فرصة تساقط الثلج على المناطق الجبلية.
- فرص "عالية" لتساقط الثلج الأيام الأخيرة من الشهر وبداية شباط|
ونتيجة لتدفق مستمر للرياح القطبية الباردة جدا نحو المملكة ومنطقة شرق البحر المتوسط، يزيد ذلك من فرصة تساقط الثلوج على المناطق الجبلية وخاصة في الفترة بين 29 الشهر وحتى 4 شباط، ويتوقع أن تكون ذروة هذه الفرصة حول أول يومين من شهر شباط بناء على المعلومات التي تصدر من تكنولوجيا ال DMM والتي قام مركز وسم الإقليمي بتطويرها.
وينصح وسم بمتابعة مستمرة لتحذيرات إدارة الأرصاد الاردنية وإرشادات الدفاع المدني والأمن العام حول الظروف الجوية "القوية" المتوقعة وخاصة من ناحية كميات الأمطار الكبيرة جدا ودرجات الحرارة المنخفضة والقريبة من الصفر وربما دونه في الجبال، وازدادت معدل العواصف الشتوية القوية على المملكة خلال السنوات الأخيرة بسبب تغير دورانية الغلاف الجوي مقارنة مع السنوات السابقة.
