وسم – تستمر الأجواء شبه الخريفية والحرارة دون المعدلات الموسمية خلال الأسبوع الجديد، ومع ظهور كميات من الغيوم على ارتفاعات مختلفة، ويتوقع أن يطرأ انخفاض آخر على الحرارة خلال نهاية الأسبوع الجديد، مع توقع نشاط الرياح في بعض الفترات وحدوث الهبات القوية.

- ارتفاع غير محسوس على الحرارة يومي الإثنين والثلاثاء..
وترتفع الحرارة بشكل طفيف وغير محسوس يومي الإثنين والثلاثاء، لتستمر الأجواء شبه الخريفية، والحرارة تبقى حول منتصف العشرين مئوية نهارا في العاصمة والجبال، وتقترب من 15 مئوية ليلا.

- درجات حرارة عشرينية في الجبال والسهول ورياح نشطة..
وتسجل الحرارة في مستويات خريفية، بحيث تبقى حول منتصف العشرين مئوية في العاصمة والجبال نهارا، وتقترب من 15 مئوية ليلا، وتنشط الرياح الشمالية الغربية- الغربية في العديد من الفترات، مع حدوث الهبات القوية أحيانا

- انخفاض آخر وواضح على الحرارة ابتداء من الأربعاء..
وتنخفض الحرارة بشكل واضح وإضافي ابتداء من الثلاثاء ليلا ويوم الأربعاء، وتصبح الأجواء خريفية معتدلة الحرارة في شكل عام خاصة في الجبال والسهول، وباردة قليلا خلال الليل والصباح، وتميل الأجواء للاعتدال في البحر الميت والعقبة والأغوار خاصة في ساعات الليل والصباح.

- مراقبة لاحتمالية عالية لتشكل عاصفة قوية في منطقة البحر المتوسط|
ويبدو أن بيانات النموذج المناخي لمركز وسم الإقليمي حققت مجددا نتائج فائقة الدقة وبشكل نادر الحدوث بالنسبة للنماذج المناخية العالمية، وبالبفعل بدأت النتائج العددية تشير بوضوح لعاصفة قوية ستضرب منطقة وسط البحر المتوسط خلال نهاية الأسبوع المقبل وقبل منتصف الشهر، هذه العاصفة القوية ونتيجة لمسار التيار النفاث القطبي الغريب، ستتجه بسرعة نحو منطقة شرق البحر المتوسط.

سيتم توضيح نتائج هذه العاصفة القوية واحتمالية مساراتها عبر عدة تقارير، وينصح مركز وسم الإقليمي بمتابعة المصادر الموثوقة والرسمية، علما أن المملكة ومنطقة الشرق الأوسط تتأثر بتغيرات مناخية حادة كان أبرزها وأهمها معدلات الأمطار الكبيرة وغير المسبوقة في السجلات المناخية الحديثة وعلى عكس ما كان يشاع نظرا لسوء فهم التغيرات المناخية في المنطقة.

وامتدت الأمطار الشديدة إلى عمق الصحراء الكبرى هذا الصيف وبشكل غير مسبوق في السجلات المناخية الحديثة ونتيجة لعدة تغيرات طرأت على دورانية الغلاف الجوي كانت لا تقتصر فقط على اندفاع الموجات الاستوائية الشرقية، بل بضعف متواصل على التيار النفاث شبه الاستوائي فوق منطقة البحر المتوسط وشرق الأطلسي ولأسباب عديدة بعضها ما زال مجهولا، والتي نتج عنها بنفس الوقت موجات حارة شديدة نحو القارة الأوروبية ومتتابعة حتى مع موعد بداية الخريف مناخيا.

وهذه الدورانية غير اغتيادية للغلاف الجوي يتوقع أن تشتد خلال الموسم المطري المقبل والتي قد تسبب معدلات أمطار كبيرة جدا في العديد من مناطق الشرق الأوسط والبحر المتوسط والجزيرة العربية وبشكل غير مسبوق في السجلات المناخية الحديثة.